تم تطهير تسعة قرى واقعة في الحدود الفاصلة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين في اطار عملية "أبطال العراق- نصر السيادة"، التي انطلقت بمتابعة وتوجيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
العملية العسكرية انطلقت فجر اليوم، الثلاثاء 2 حزيران، من خمسة محاور في حدود كركوك وصلاح الدين.
في تصريح لمراسل (كركوك ناو) قال الفريق الركن ثامر الحسيني، القائد العام لقوات الرد السريع المشاركة في العمليات العسكرية، "الهدف من العمليات العسكرية تطهير المنطقة من فلول داعش والجماعات الارهابية، بصورة عامة جرت الخطة بشكل جيد، تم تطهير المنطقة والقرى التي كانت تُستَخدَم كملاذات من قبل مسلحي داعش لمهاجمة القوات العسكرية وأهالي المنطقة."
عملية "أبطال العراق- نصر السيادة" انطلقت بأوامر من رئيس الوزراء بهدف تطهير 17 قرية ضمن الحدود الفاصلة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين والتي تمتد لمساحة تقدر بـ738 كيلومترا مربعا.
بعد اكتمال تطهير تسعة قرى، تقرر مواصلة العمليات العسكرية في الأيام المقبلة بمشاركة قوات الرد السريع، الجيش العراقي، الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تشارك في العملية العسكرية بإسناد من الطائرات المقاتلة.
وقد تم خلال العملية ضبط وتفجير عجلة مفخخة في قرية سماقة بالإضافة الى إبطال أكثر من 30 عبوة ناسفة وتفجير العشرات من البراميل التي تحتوي على مواد متفجرة.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد وصل اليوم، الثلاثاء، الى مقر قيادة العمليات المشتركة في كركوك من مطار الحرية العسكري و عقد اجتماعاَ موسعاً مع القادة العسكريين، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء.
الهدف من العملية تجفيف منابع الارهاب في المنطقة
الكاظمي تولى مهمة الاشراف على انطلاق العمليات العسكرية عن قرب وقد جاء في البيان "الهدف من العملية تجفيف منابع الارهاب في المنطقة". وتابع البيان "الكاظمي تفقّد معظم القوات الأمنية بصورة ميدانية وأكد على أن هذه القوات ستستمر في ملاحقة فلول داعش والقبض على المطلوبين لإعادة الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العراق".
وكان رئيس الوزراء العراقي قد أكد خلال تفقُّده منزل أحد أهالي قرية في داقوق على ضرورة أن تقوم القوات الأمنية بحماية أرواح وممتلكات جميع المواطنين في المنطقة.