التهمت النيران ألفي دونم من الأراضي المزروعة بمحاصيل الحبوب في كركوك، كما قضت الحرائق على المحاصيل الزراعية لأكثر من ستة فلاحين بالكامل في محافظة نينوى.
اللواء كاظم بوهان، المدير العام للدفاع المدني في وزارة الداخلية العراقية صرح لـ(كركوك ناو) خلال زيارته الى كركوك بأن حوادث الحرائق قد زادت منذ العشرين من شهر نيسان الماضي.
"خلال هذه المدة تم تسجيل 35 حريق في كركوك، مسببة أضرارا فادحة لألفين و149 دونم من محاصيل الحبوب، وهو أقل مما سُجِّلَ في المحافظات الأخرى"، حسبما قال اللواء كاظم.
واشار الى أن محافظة نينوى شهدت تسجيل 64 حريقاً نتج عنها احتراق ستة آلاف و63 دونم من محاصيل المزارعين.
في نفس تلك الفترة سُجِّلَت 66 حادثة حريق في محافظة صلاح الدين، ملتهمةً 572 دونماً زراعياً.
المدير العام للدفاع المدني ألمح الى أن عدد الحوادث المسجلة أقل مقارنةً بالعام الفائت "حيث احترق في العام الماضي 55 ألف دونم من محاصيل الحبوب، مقارنة بـ10 آلاف و 242 دونم حتى الآن خلال هذا العام، علماً بأن موسم الحصاد قارب على الانتهاء."
وزارة الزراعة العراقية أرجعت هذه الحوادث الى ثلاثة اسباب رئيسية.
في هذا الشأن كان مستشار وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي قد صرّح سابقاً لوكالات الإعلام بأن "مسلحي داعش مسؤولة عن إشعال الحرائق في المحاصيل الزراعية في محافظتين أو أكثر، وأن بقية الحرائق نجمت عن الإهمال والسهو".
قبل نشوب الحرائق، تسببت الأمطار وحبات البرد الكبيرة بأضرار فادحة لآلاف الدونمات من محاصيل الفلاحين في كركوك ونينوى.
تشتهر محافظتا كركوك ونينوى بخصبة أراضيها وملائمتها لزراعة الحبوب حيث تُزرع سنوياً مساحات واسعة بمحاصيل الحنطة والشعير.