انتشرت قوات اللواء 45 للجيش العراقي في القرى التي يسكنها الكاكائيون ضمن حدود قضاء داقوق، فيما تسلمت الشرطة الاتحادية الملف الأمني لمركز القضاء.
بموجب التغييرات التي دخلت حيّز التنفيذ اليوم، الأحد 7 حزيران، أُنيط الملف الأمني لمركز القضاء لقوات اللواء 20 من الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية، بحسب احدى مصادر (كركوك ناو).
المصدر أضاف بأن "اللواء 45 للجيش العراقي انسحب من مركز القضاء وتمركز في قرى الكاكائيين في منطقة حفتغار."
التغييرات تزامنت مع تعالي أصوات الكاكائيين المحذرة من تدهور الوضع الأمني في مناطقهم والذي تسبب في اخلاء خمسة قرى من ساكنيها خلال الفترة الماضية.
وجاءت بعد اسبوع من زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لكركوك للإشراف على عملية عسكرية واسعة لتطهير 17 قرية في الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، وبالأخص في حدود قضاء داقوق.
وكانت (كركوك ناو) قد أشارت مؤخراً الى أن كاكائيي داقوق يعانون من تدهور الوضع الأمني ويقولون بأن حياة ومعيشة عوائلهم أصبحت تحت تهديد الجماعات المسلحة، وذلك في حين تنشغل القوات الأمنية بتطبيق اجراءات حظر التجوال منذ انتشار جائحة كورونا في العراق والمنطقة.
هذه المشكلة الأمنية التي باتت تقض مضاجع أبناء المكون الكاكائي بصورة أكبر في غضون الشهرين الأخيرين في المناطق الواقعة جنوب كركوك، تزامنت مع حدوث تغيير في مهام القوات الأمنية المتمركزة في المنطقة والتي أصبح همها الأكبر تنفيذ اجراءات حظر التجوال داخل الوحدات الادارية.