شوارع و أزقة داقوق مليئة بصور القادة العسكريين و قادة الأحزاب، في حين يمر القضاء منذ شهرين بأوضاع أمنية متدهورة، فيما أدت أعمال العنف منذ بداية هذا العام الى مقتل العشرات.
خلال الأسبوع الماضي أزيح في داقوق الستار عن جدارية لرئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي ليُضاف الى صور أخرى تعود لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، المرجع الأعلى للشيعة علي السيستاني و المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي.
كما تنتشر في داقوق أيضاً صور لقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للجيش الايراني و أبو مهدي المهندس، النائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي، و اللذان قُتِلا في غارة جوية أمريكية في بغداد.
لويس شيخ فندي، قائممقام قضاء داقوق وكالةً قال لـ(كركوك ناو) "ادارة قضاء داقوق لم تكن مطلقاً على اطلاع بنصب و تعليق صور هؤلاء القادة و لم يتم أخذ موافقتنا عليها."
حول نصب جدارية لرئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، يقول مسؤول مكتب الجبهة في داقوق على صفحته الخاصة في شبكة فيسبوك " نصب صورة الصالحي في مدخل قضاء داقوق هو وفاء للنضال الذي بذله في سبيل شعبه و المكونات الأخرى في كركوك."
عقب أحداث 16 أكتوبر 2017 و عودة القوات العراقية الى كركوك و باقي المناطق المتنازع عليها، رُفِعَت صورة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني من مدخل القضاء و ذلك بإيعاز من القوات التي تمركزت في داقوق.