حسمت قضية تنصيب مدير للوقف السُني في محافظة كركوك لصالح سالم مجيد ولي، وذلك بعد ورود عدة أسماء سعت لتولي المنصب.
قال مدير الوقف السُني في كركوك سالم مجيد ولي لـ(كركوك ناو): ان "احمد جميل المدرس مدير الوقف السُني السابق خدمة أهالي كركوك لمدة تسع سنوات حينما كنت انا شخصيأ نائبأ له لمدة خمس سنوات، وابعاده من المنصب كانت بقرار ديوان الوقف من بغداد وليست من قبل الحزب".
واما بالنسبة لتسمية احمد حمد امين زنكنة لهذا المنصب، قال ولي: ان "زنكنة ليس مؤهل لهذا المنصب، لانه يعمل حاليأ امام وخطيب جامع كركوك وهو شخصية دينية وليس إدارية، كونه لديه حاصل على الشهادة الابتدائية".
ولفت إلى تعليمات ديوان الوقف التي تشترط ان يكون المرشح لمنصب المدير شخصية إدارية ولدية خبرة إدارية وعاملا في هذا المجال لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
وأشار ولي إلى ان زنكنة متعين على ملاك الديني وليس الإداري، وفي هذه الحالة عليه ان يخدم بيوت الله وليس مديرية الوقف السُني في كركوك.
واكد في حديثه انه "حسب قرار ديوان الوقف مديرا للوقف السني في كركوك".
حسب توزيع المناصب الإدارية في كركوك منصب مدير الوقف السُني للقومية الكوردية ومن بينها الحزب الاتحاد الكوردستاني.
من جانبه، قال مدير السابق للوقف السُني في كركوك احمد جميل المدرس: كانت هناك مجموعة كبيرة من التغيرات في المناصب التابعة للأوقاف، من ضمنها نقلت انا شخصيا الى بغداد لكي اصبح مدير عام دائرة الاضرحة والمراقد والمقامات السُنية".
وأضاف انه سيكون مسؤولأ عن مراقد كركوك وكافة المحافظات مثل مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني والامام ابي حنيفة في بغداد وغيرها.
وبخصوص منصب مدير الوقف في كركوك، اكد المدرس على وجود خلافات بين سالم مجيد ولي واحمد حمد زنكنة حول منصب مدير الوقف السُني.