أعلن عن سحب قوات اللواء 30 من الحشد الشعبي (الحشد الشبكي) خمسة كيلو مترات جنوب مواقعهم في مناطق سهل نينوى، واستبدالهم بافراد من الجيش العراقي، وذلك على خلفية اطلاق ستة صواريخ استهدفت محافظة اربيل من تلك المنطقة قبل ايام.
وكشف النائب عن محافظة نينوى حنين قدو (اخ القائد السابق للواء 30) في بيان عن انسحاب قوات الحشد الشعبي (لواء30) مسافة 5 كيلومترات الى داخل منطقة سهل نينوى.
واتهم ان هذا الامر جاء بناء على "الاوامر من الولايات المتحدة الأمريكية والسيد مسعود البرزاني صدرت الى السيد مصطفى الكاظمي".
واكد قدو ان لواء 30 شانه شان كل القوى الامنية المختلفة تاتمر وتنفذ اوامر القيادة العامة للقوات المسلحة بدون اي تردد.
لكنه استدرك قائلاً: ان "استبدال منتسبي لواء 30 ببعض منتبسي الجيش العراقي في منطقة سهل نينوى سيزيد من مخاوف ابناء المنطقة من هذه العملية وربما القيام بهجرة معاكسة".
وفي مساء الاربعاء 30 ايلول 2020، انطلقت ستة صواريخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة وسقطت هذه الصورايخ شمال غربي أربيل قرب عدد مِن القرى من بينها صاروخين قرب مخيم حسن شامي للنازحين. لم تسفر عن سقوط ضحايا حسب خلية الاعلام الحربي.
وطالبت عمليات الحشد الشعبي في نينوى باليوم التالي، انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه بشأن الصواريخ التي استهدفت أربيل مساء الاربعاء، وذلك بعد ان اعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان ان الحشد الشعبي استهدف مطار أربيل الدولي بستة صواريخ.
ولغاية الان لم ينشر الحشد الشعبي نتائج التحقيق.
ويذكر ان مدير هئية الحشد الشعبي فالح الفياض قد اقال في 24 ايلول 2020، قائد لواء 30 وعد قدو من منصبه وعين شخص اخر بمكانه.