جرت اليوم مراسيم دفن جثامين ثلاثة شبان قُتِلوا ليلة أمس في منطقة شيخ بزيني ضمن حدود ناحية شوان و ذلك بعد أن نُقِلَت قبل ذلك الى دائرة الطب العدلي لغرض التشريح.
ليلة أمس، السبت 17 تشرين الأول ، تعرض ثلاثة شبان من قرية شوكير - شقيقان و أحد أبناء عمومتهم- لحادث اطلاق نار قُتِلوا على اثرها.
شهود عيان من أهالي المنطقة قالوا لـ(كركوك ناو) "الشبان الثلاثة ابتعدوا عن القرية بحثاً عن عدد من رؤوس المواشي في المنطقة الواقعة بين قريتي شوكير و تولكي، و قُتِلوا هناك جراء تعرضهم لإطلاق نار"، و أكدوا بأنهم "أُحرِقوا داخل مركبتهم."
قرية شوكير تابعة لناحية شوان شمال شرقي مدينة كركوك، لكنها ادارياً تتبع ناحية قرناو في طقطق و تقع على ضفاف الزاب الصغير.
و كانت القوات الأمنية قد توجهت في الساعة العاشرة من ليلة أمس الى مكان الحادث لإجراء التحقيقات و نقلوا جثث الضحايا الى دائرة الطب العدلي تمهيداً لدفنها.
الشبان الثلاثة هم شقيقان بأسماء آرام مصطفى محمد و هريز مصطفى محمد، اضافة الى ابن عمهما عبدالرحمن محمد.
أشخاص ذو قرابة من أسر الضحايا شددوا على أنه "لم تكن لهم أية مشاكل مع أحد و الحادث يبدو عملاً ارهابياً، لكننا بانتظار نتائج تحقيقات الشرطة و الأجهزة الأمنية."
(كركوك ناو) لم تتمكن من أخذ تصريحات من الأجهزة الأمنية في ناحيتي شوان و قرناو حول القضية، حيث أكدوا على ضرورة عدم استباق التحقيقات.
هذه هي الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها منطقة الشيخ بزيني خلال العقدين الماضيين، حيث أن المنطقة تنعم بالاستقرار الأمني.
الحادث تزامن مع حالة من الاضطراب الأمني في مركز مدينة كركوك بسبب تداعيات الهجوم الأخير على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد و حرق علم اقليم كوردستان.