بدأت قوات البيشمركة، صباح يوم الاحد، عملية دهم وتفتيش بحثا عن عناصر تنظيم الدولة "داعش" في عدة قرئ شمال محافظة كركوك.
وجاءت العملية بعدما قام داعش بقتل ثلاثة اشخاص في قرية شوكير وحرق مركبتهم في منطقة شيخ بزيني التابعة لناحية شوان (35 كم شمالي كركوك).
وفي تصريح لوسائل الاعلام، قال قائد محور كركوك لقوات البيشمركة لواء هيوا عبدلله : هناك فراغ امني واسع وكبير جدا بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في عدة أماكن في اطراف كركوك، ومن ضمنها منطقة شيخ بزيني التابعة لناحية شوان.
واشار لواء هيوا عبدلله إلى عدم وجود تنسيق او تواصل جيد مع القوات الاتحادية في هذه المناطق، وبسبب هذه الفراغات الأمنية حدثت “العملية الإرهابية”.
وشدد على ضرورة وجود غرفة تنسيق ضروري في الوقت الحالي لهذه الحالات لتبادل معلومات استخباراتية بين البيشمركة وبين القوات الاتحادية، مثل تبادل المعلومات حول أماكن تواجدعناصر داعش.
وذكر ان قوات البيشمركة أجرت اليوم عملية دهم وتفتيش في عدة قرى تقع تحت سيطرتها من ضمنها قرى (درماناو و عمدون و تولَكى و شوگير و قرة سالم).
يفي 17 تشرين الأول الجاري ، تعرض ثلاثة شبان من قرية شوكير - شقيقان و أحد أبناء عمومتهم- لحادث اطلاق نار قُتِلوا على اثرها.
وحول مخاوف المواطنين من تواجد عناصر داعش في بعض القرى بهذه المنطقة، قال احد ساكني القرى لـ(كركوك ناو): "نحن نسكن القرى الواقعة بين القوات الاتحادية والبيشمركة، ونعمل منذ عدة سنين في مجال الزراعة، لكن بعد مقتل ثلاثة اشخاص في القرية القريبة منا اصبحت لدينا مخاوف امنية".
هذه هي الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها منطقة الشيخ بزيني خلال العقدين الماضيين، حيث أن المنطقة كانت تنعم بالاستقرار الأمني.