رفض المجلس العربي والجبهة التركمانية في محافظة كركوك اسناد منصب مدير مكتب مفوضية المستقلة للانتخابات في كركوك إلى المديرة الحالية.
ونشر بيان مشترك للمجلس العربي والجبهة التركمانية في مؤتمر صحفي: نجدد رفضنا بإسناد منصب مدير مكتب كركوك إلى المديرة الحالية التي كانت على رأس كادر ساهم في تزوير انتخابات المحافظة عام 2018، من خلال تبديل (الرامات) في مركز الواسطي 2 لصالح احد الأحزاب عندما تولت إدارة المركز.
ولفت إلى "توثيق قيامها بالتزوير من قبل الأجهزة الأمنية و نطالب الادعاء العام و هيئة النزاهة بأتخاذ الأجراءات القانونية بحقها عن جريمة التزوير و التلاعب و اعلان نتائج التحقيق" .
وادعى كل من المكون العربي و التركماني حدوث عمليات تزوير في انتخابات عام 2018، لصالح مرشحي حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، هذه ادعاءات رفضها الاخير.
وتابع ممثلي المجلس العربي والجبهة التركمانية في بيانهم: "نرفض احتكار منصب مدير مكتب كركوك للانتخابات لمكون واحد دون غيره، منذ بدء العملية الانتخابية في عام 2005 ولحد الان، رغم من تكرار نفس الاخطاء وعمليات التزوير، وبخس حق المكونات".
وطالب ايضا بتدوير منصب مدير مكتب كركوك للانتخابات باحد المكونين العربي والتركماني، نرفض اسناذ المناصب المهمة في مكتب كركوك لقومية واحدة، وطالب بتحقيق العدالة وتوازن بتوزيع المناصب بين المكونات.
واكد البيان ان "كل خيارات مطروحة امامنا وامام جماهيرنا للحصول على حقوقنا المشروعة التي كفلها القانون والدستور العراقي".
وتتراس سوسن طيب محي الدين مديرة مكتب كركوك لمفوضية الانتخابات، والتي تستعد لاجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة القادمة في 2021.
أعربت أحزاب سياسية عربية، تركمانية و كوردية عدم رضاها عن كيفية توزيع المناصب في مكتب كركوك للمفوضية العليا للانتخابات.
المناصب أُعيد توزيعها بداية شهر تشرين الثاني الماضي، و قد تم تنصيب سوسن طيب محي الدين مديرة لمكتب المفوضية.
الى جانب منصب المدير، حصل الكورد على رئاسة خمسة أقسام أخرى في مكتب المفوضية، فيما يتولى العرب منصب نائب المدير العام و رئاسة ثلاثة أقسام، أما التركمان فقد تسلموا رئاسة ستة أقسام.