أمير خانقيني
انسحبت قوات لواء المغاوير من قضاء خانقين و حلّت محلها قوة من الجيش العراقي، وذلك بعد استبعاد آمر اللواء و معاقبة عدد من الضباط.
اللواء التابع لوزارة الدفاع العراقية كانت متمركزة في مناطق شمال وشمال غربي خانقين، تحديداً في منطقة كلة، في اطار قيادة عمليات ديالى، بدأت بالانسحاب من المنطقة قبل أربعة ايام وأكملت انسحابها يوم الخميس، 14 كانون الثاني.
وأفاد مصدر أمني في ديالى لـ(كركوك ناو) بأن "قوات اللواء 19 للجيش العراقي حلّت محل لواء المغاوير"، لكن المصدر لم يوضح ان كان اللواء المنسحب لا زال متواجداً في محافظة ديالى أم لا.
انسحاب لواء المغاوير التابع لقيادة عمليات ديالى جاء عقب مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح في هجومين منفصلين بالأسلحة القناصة وقعا بداية هذا العام، فيما حُمِّلت بقايا تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) المسؤولية عن الهجومين.
وأوضح المصدر لـ(كركوك ناو) بأنه تم استبعاد آمر لواء المغاوير المتمركز في خانقين و التحقيق مع عدد من ضباط اللواء وانزال عقوبات بحقهم بعد تلك الحوادث الأمنية.
وفي الاسبوع الماضي، أكد مصدر رفيع في قوات البيشمركة لـ(كركوك ناو) بأن داعش نصب أميراً جديداً للإشراف على المناطق الواقعة ضمن حدود خانقين وأن الهجمات الأخيرة تزامنت مع التغييرات التي أجريت داخل التنظيم."
وقال المصدر لـ(كركوك ناو) "حسب معلوماتنا، نصب تنظيم داعش أميراً جديداً لمناطق خانقين وجلولاء... القيادي الذي تم تنصيبه كان يتواجد سابقاً في منطقة قرتبة لكنه الآن يشرف على فلول داعش في قضاء خانقين."