نفذت الحكومة العراقية اول خطوة في قانون الناجيات الايزيديات، بتعيين سراب الياس مديرة لمديرية رعاية شؤون الناجيات التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
هذه الدائرة سوف تهتم بشؤون الناجيات الايزيديات من القبضة تنظيم الدولة "داعش" حسب قانون الذي اقره البرلمان العراقي.
سراب الياس قالت لـ(كركوك ناو) "قبل أسبوعين وصل الامر الإداري الصادر من مجلس الوزراء الاتحادي في بغداد، وتم اكمال المعاملات الادارية الخاصة خلال الايام السابقة، واصبحت رسميا مديرة لشؤون الناجيات على ملاك وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
"حسب القانون الناجيات الذي اقره البرلمان العراقي في اذار 2021، يجب البدا بالأعمال الادارية القانونية وتطبيقها خلال ثلاثة اشهر، أول خطوة قانونية بالفعل وضعت قيد التطبيق وهو تنصيب مديراً لشؤون الناجيات" توضح الياس.
وكان البرلمان العراقي قد صادق في الأول من آذار 2021 على قانون الناجيات الايزيديات والذي نص على تعويض النساء اللائي تعرضن للاختطاف وأشكال متعددة من العنف مادياً ومعنوياً، بهدف تأمين حياة لائقة وكريمة لهن واعادة دمجهن في المجتمع.
كما تضمن أيضاً منح الفئات المشمولة بأحكام هذا القانون قطعة أرض سكنية او وحدة سكنية مجانا، الى جانب فتح عدد من المراكز الخاصة بتقديم الدعم النفسي للناجيات وتوفير فرص التعليم للناجيات اللائي انقطعن عن الدراسة بسبب تعرضهن للاختطاف.
وتضمن القانون تأسيس مديرية عامة لرعاية شؤون الناجيات ترتبط بالأمانة العامة المجلس الوزراء يكون مقرها في محافظة نينوى.
وان يديرها مدير عام من المكون الأيزيدي، تكون مهام المديرية تعويض الناجيات ماديا ومعنويا وتأمين حياة كريمة لهن، واعادة وتأهيل البنى التحتية، كما نص القانون على أنه يحق للمشمولة بأحكام القانون العودة للدراسة استثناء من شرط العمر والمعدل.
"المديرية لحد الان ليس لديها مقر في مكان معين، ومن المتوقع ان يكون اما في مدينة الموصل او قضاء سنجار، لقد طلبنا ان يقوموا بتزويدنا بمقر مع مجموعة من الموظفين واحتياجات الأخرى"، تقول الياس.
وعبرت عن املها بتوفير الاستحقاقات المالية للناجيات وتطبيق "القانون بجميع بنوده" في إشارة منها لقانون الناجيات الايزيديات.
واعتبر القانون الجرائم التي ارتكبت بحق الناجيات الايزيديات جرائم ابادة جماعية، للتعريف بها لدى المحافل والمنظمات الدولية المختصة وإقامة الدعاوى الجنائية ضد مرتكبي تلك الجرائم.
كما حدد القانون يوم 3 آب من كل عام يوماً وطنياً للتعريف بما تعرض له الايزيديون من جرائم.