كشفت الجبهة التركمانية عن اختفاء عدد من الاجهزة البايومترية الخاصة بالعملية الانتخابية في محافظة كركوك، ومكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوكد ان القضية تعود لعام 2018 واغلقت بـ"شكل رسمي".
الجبهة طرحت موضوع الاجهزة البايومترية في أجتماع رؤساء الاحزاب القوة السياسية بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفي الكاظمي، الذي عقد في القصر الحكومي بساعة متأخرة من ليلة أمس السبت 7 اب 2021.
في الاجتماع؛ اكد حسن توران رئيس الجبهة التركمانية اختفاء عدد من اجهزة التسجيل البايومتري في كركوك، حسب بيان صدر عن الجبهة.
وطالب توران المفوضية بتوفير "ضمانات بعدم وجود اضافات في سجل الناخبين للاجهزة المختفية".
ومن المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في 10 تشرين الاول 2021.
مكتب المفوضية في محافظة كركوك اكد من جانبه اختفاء أربعة أجهزة فقط في عام 2018.
"اختفت أربعة من الأجهزة البايومترية بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة عام 2018 امام مخازن المفوضية في كركوك قرب سيطرة علوة كركوك في حي الواسطي"، بحسب قول لؤي اركان مدير مكتب المفوضية في كركوك لـ(كركوك ناو).
في ذلك اليوم اختفت أربعة أجهزة فقط مع اجهزة ومواد اخرى مثل أجهزة تلفزيون، وفي ذلك الحين تمت مفاتحة المقر الرئيسي للمفوضية بكتاب رسمي وتم تشكيل لجنتين للوصول الى الحقائق، الأولى من المفوضية والأخرى من النزاهة، يوضح لوي اركان.
ولفت إلى انه لم يكن مديرا لمكتب كركوك آنذاك، ولكنه اكد في حديثه ان القضية تم أغلاقها بـ"شكل رسمي" من قبل المفوضية.
وقلل اركان من أهمية اختفاء تلك الأجهزة او تاثيرها على نتائج الانتخابات، حيث قال "تحتاج الاجهزة الى برمجتها وتحديثها من جديد لكي تكون قادرة على العمل مرة أخرى". واكد ان المفوضية أوقفت العمل بالأجهزة الأربعة واوقفت برمجتها وتحديث بياناتها.
وتستخدم مفوضية الانتخابات اجهزة خاصة يطلق عليها "الاجهزة البايومترية" التي تقوم بتسجيل بيانات الناخب ومطابقتها مع قاعدة البيانات الالكترونية المخزونة في الجهاز، وأيضاً أخذ بصمة الناخب وخزنها وقراءة الباركود الموجود في ورقة الاقتراع وخزنه داخل الجهاز.