اعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڤان فائق جابرو، ان محافظة كركوك تضم في الوقت الحالي 25 الف عائلة نازحة، وعبرت عن صدمتها بوجود 138 قرية مهدمة في المحافظة.
واوضحت الوزيرة في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء 17 اب 2021، ان "محافظة كركوك تضم 25 الف عائلة نازحة في المحافظة، بينها 13 الف من سكان القرى المهدمة والمناطق المحررة في كركوك، وستة الاف من محافظة نينوى، وخمسة الاف من محافظة الانبار".
"لدينا خطة وطنية لاعادة جميع النازحين ودعمهم، وسنعمل من الاسبوع القادم على صرف منح العودة للنازحين بواقع مليون ونصف المليون دينار"، تقول جابرو خلال المؤتمر مع محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري.
لدينا خطة وطنية لاعادة جميع النازحين ودعمهم
اكدت على عملها بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على خلق "بيئة امنة لعودة النازحين مع احترام خصوصية كل محافظة".
وسيطر تنظيم الدولة "داعش" على مناطق شاسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار واجزاء من كركوك ومناطق اخرى في منتصف عام 2014، وتسبب ذلك بموجة نزوح كبيرة للمناطق خارج سيطرة التنظيم ومن ضمنها مدينة كركوك.
وعبرت الوزيرة عن صدمتها جراء تهديم 138 قرية خلال فترة الحرب على تنظيم داعش، ولفت إلى عزم مجلس الوزراء استضافة محافظ كركوك للحديث عن التحديات التي تواجه إعادة بناء هذه القرى وايجاد حلول لها.
من جانبه، طالب محافظ كركوك في المؤتمر بضرورة زيادة العمل والتخصيصات المالية من قبل المنظمات الدولية والدول المانحة لاعمار كركوك ومدنها.
واشتكى من ضعف التخصيصات الحكومية المقررة لكركوك، حيث تبلغ قيمتها نسبة 6% من مجمل صندوق الاعمار بالاضافة الى ضعف تخصيصات المقدمة من قبل برامج الامم المتحدة والمنظمات الدولية.
وسيطر "داعش" على مناطق جنوب وغرب محافظة كركوك، من ضمنها مركز قضاء الحويجة (55 كم غرب مدينة كركوك) ونواحي الرياض والرشاد والملتقى، من منتصف 2014 لغاية تموز 2017، حين استعادت القوات العراقية تلك المناطق.
