بعد أربعة أعوام
الديمقراطي الكوردستاني يعود الى كركوك من أجل استهلال حملاته الانتخابية

كركوك/ 9 أيلول 2021/ شاخوان عبدالله، مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يعود الى كركوك لبدء الدعاية الانتخابية   تصوير: فريق شاخوان عبدالله الإعلامي

كوران بابان – كركوك

عاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى كركوك للمرة الأولى بعد أربعة أعوام من أجل بدء حملاته الانتخابية ومن المقرر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة إعادة افتتاح عدد من مقرات الحزب بصورة رسمية في كركوك.

شاخوان عبدالله، مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، قال في تصريح لـ(كركوك ناو)، "  عدت الى كركوك يوم الأربعاء، 8 أيلول، وبدأنا استعداداتنا للحملة الانتخابية... في غضون الأيام القليلة المقبلة، سنعيد فتح عدة مقرات ونبدأ منها حملات الدعاية الانتخابية من أجل تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة."

 وتعد هذه المرة الأولى التي يعود فيها الديمقراطي الكوردستاني الى كركوك بعد أن أخلى الحزب كافة مقراته في المحافظة عقب أحداث 16 أكتوبر 2017.

الديمقراطي الكوردستاني وصف كركوك بـ"المحتلة" لافتاً الى أنه لن يعود الى كركوك ما لم يتم تطبيع الأوضاع فيها، الأمر الذي دفعه الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية في كركوك عام 2018.

وقال شاخوان عبدالله، "لم تكن هناك عراقيل أمام عودتي، لكننا لا نستطيع الحكم مسبقاً على بعض الأمور ولا نريد البوح ببعض المعلومات، لكننا سنعيد فتح مقراتنا فعلياً في الأيام المقبلة."

لم تكن هناك عراقيل أمام عودتي، لكننا لا نستطيع الحكم مسبقاً على بعض الأمور

رغم عودة الحزب من أجل حملات الدعاية الانتخابية، لا تزال عشرات من مقراته الحزبية والأمنية مصادرة، من ضمنها مقر المجلس القيادي للحزب في كركوك/ كرميان الذي حوِّل الى مقر قيادة العمليات المشتركة في كركوك.

 وكان مصطفى الكاظمي قد قال خلال المقابلة التي أجراها في 8 ايار "ينبغي أن نتعلم من أخطائنا، نحن الآن في مرحلة بناء الثقة ومقبلون على انتخابات، ويجب أن تتهيأ فرص متساوية للجميع في الانتخابات.. قريباً سيستأنف الحزب الديمقراطي الكوردستاني مهامه في كركوك، لكن دون مسلحين، لأنه لن يُسمَح بوجود عناصر مسلحة في المقرات الحزبية، وبالتأكيد سيُطَبَّق مبدأ العدالة للجميع."

واشار الكاظمي الى تشكيل لجنة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان لهذا الغرض.

partii
شعار (لبيك يا حسين) على جدران مقر (المصلى) للحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد إخلائه من قبل الحزب أثناء أحداث 16 أكتوبر 2017   تصوير: كركوك ناو

لكن شاخوان عبدالله قال في تصريح لـ(كركوك ناو) عقب مقابلة الكاظمي، "الديمقراطي الكوردستاني لن يعود الى كركوك دون سلاح، ليس لأية جهة أن تشترط عودة الديمقراطي الكوردستاني دون سلاح."..

وأضاف في حينها، "نحن لن نعود الى كركوك اذا لم يكن بمقدورنا حماية مقراتنا، لذا ستكون لدينا قوة لحماية المقرات، لن تكون قوة مدججة بالأسلحة الثقيلة بل لحماية مقراتنا."

وعلمت (كركوك ناو) بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد ابلغ كوادره ببدء الحملات الانتخابية، وتنظيم ندوات واجتماعات في مناطق مختلفة لهذا الغرض الى جانب بإطلاق دعاية انتخابية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشارك الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات البرلمانية المقبلة بمرشحين اثنين في دائرتين انتخابيتين منفصلتين ضمن محافظة كركوك.

 

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT