كشف العميد كاوه غريب، المدير العام لشرطة كركوك بأن الشرطة المحلية ستتولى مهمة حماية ونقل صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقررة إجراؤها تشرين الأول المقبل.
وأكد العميد كاوه غريب في تصريح أدلى به يوم الأحد، 12 أيلول، لوسائل الاعلام بأن القوات الأمنية قد تم توزيعها خلال الانتخابات على ثلاث دوائر من أجل ضمان نجاح العملية، "الدائرتان الأولى والثانية أنيطت للشرطة المحلية أما الدائرة الثالثة فستكون ضمن مهام القوات العسكرية الأخرى."
وجاء توزيع تلك الدوائر في اجتماع للجنة الأمنية لمحافظة كركوك عقد يوم السبت، 11 أيلول.
وقال مدير شرطة كركوك، "بدأنا استعداداتنا وستكون جميع قواتنا في حالة استنفار لحين إجراء الانتخابات... حماية مراكز التصويت، تسهيل تنقل المواطنين للإدلاء بأصواتهم وكذلك حماية ونقل صناديق الاقتراع ستكون ضمن مهامنا."
بدأنا استعداداتنا وستكون جميع قواتنا في حالة استنفار لحين إجراء الانتخابات
وأوضح العميد كاوه بأن القوات العسكرية الأخرى ستكون مكلّفة بأمن الدائرة الثالثة التي تشمل أطراف المدينة.
يوجد في محافظة كركوك مليون و 11 ألف ناخب موزعون على 315 مركز انتخابي في الدوائر الانتخابية الثلاث. حصة محافظة كركوك من مقاعد البرلمان العراقي 12 مقعد، ثلاثة منها للنساء ، دون احتساب الأقلية المسيحية التي تمتلك مقعد كوتا.
حول التحركات الأخيرة لمسلحي تنظيم داعش في محافظة كركوك واستهداف القوات العراقية، قال مدير عام شرطة كركوك، "الوضع مستقر في كركوك واليوم ستنطلق عملية عسكرية وننتظر أخباراً سارة."
تصريحات العميد كاوه جاءت بعد مقتل أربعة من افراد الشرطة الاتحادية في هجوم لمسلحي "داعش" في محافظة كركوك يوم السبت 11 أيلول.
وقع الهجوم في قرية الشبيجة بمنطقة وادي الشاي التابعة لناحية الرشاد جنوب غربي مجافظة كركوك.
عقب الهجوم، شنت الشرطة الاتحادية عملية أمنية واسعة النطاق تم خلالها العثور على كمية من الأسلحة والمتفجرات، حسب بيان للشرطة الاتحادية. واشار بيان لقيادة العمليات المشتركة في كركوك الى مقتل أربعة من مسلحي داعش في غارة شنتها مقاتلات عراقية.
.
