لقي عنصران في قوات الحشد الشعبي مصرعهما في قرية نجلي ضمن حدود ناحية آمرلي، بعد تعرضهما ظهر اليوم، الأربعاء، 10 تشرين الثاني، لإطلاق نار من قبل مسلحين ينتمون لتنظيم داعش.
وقع الحادث بعد يوم من قيام مسلحي التنظيم بقتل اثنين من صيادي السمك بالأسلحة القناصة في بحيرة الزركة القريبة من قرية زنجلي.
مصدر أمني في ناحية آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين، قال لـ(كركوك ناو)، "توجه اليوم ذوو الصيادَين المقتولَين رفقة قوة تابعة للحشد الشعبي الى تلك المنطقة من أجل العثور على جثتي الصيادَين، لكن مسلحي داعش أطلقوا عليهم النار، وأسفر ذلك عن استشهاد اثنين من مقاتلي الحشد الشعبي."
عنصرا الحشد الشعبي اللذَين قُتِلا في الهجوم منتسبان في فوج الأسد ضمن تشكيلات الحشد الشعبي، أما الشخصان اللذان قُتِلا يوم أمس، الثلاثاء، 9 تشرين الثاني، أثناء قيامهما بصيد السمك، أحدهما شرطي والآخر منتسب في الحشد الشعبي.
"بعد استشهاد مقاتلَي الحشد بعد ظهر اليوم، الأربعاء، توجهت قوة تابعة للواء 52 في الحشد الشعبي لنجدتهم وحدثت اشتباكات مسلحة، كما قام الطائرات بقصف مواقع ومخابئ مسلحي داعش"، حسبما أفاد مصدر في اللواء 52 للحشد الشعبي.
منذ ليلة 28 تشرين الأول الماضي، شن مسلحو تنظيم داعش 13 هجوماً استهدف المدنيين والقوات الأمنية العراقية والقوات التابعة لحكومة اقليم كوردستان، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً.
آمرلي من النواحي التابعة لقضاء طز خورماتوو في محافظة صلح الدين، ويقطنها خليط سكاني من التركمان والعرب.