كركوك ناو

قوة من البيشمركة تدخل قرية لهيبان وعودة قسم من سكانها

كركوك/ 5 كانون الأول 2021/ سكان قرية لهيبان يستعدون لصد هجمات مسلحي داعش، قبل إخلائها   تصوير: كركوك ناو

وصلت قوة من البيشمركة الى قرية لهيبان صباح اليوم ، في حين عاد قسم من سكان القرية الى منازلهم بعد إخلائها.

وكانت القرية قد أخليت مساء يوم أمس، الأحد 5 كانون الأول، من سكانها بالكامل، عقب تعرضها لثلاث هجمات شنها مسلحو داعش خلال اسبوع واحد.

علي رحمن، أحد سكنة لهيبان، قال لـ(كركوك ناو)، "عاد صباح اليوم قسم منا الى القرية وبحوزتنا أسلحة، لأننا تركنا مواشينا هنا... الآن نخشى من أن مسلحي داعش قد قاموا بتفخيخ القرية."

وفقاً لما قاله البعض من أهالي القرية، تسلل مسلحو داعش ليلة أمس الى القرية وبقوا فيها لفترة، لكن لم يتضح بعد ما الذي قاموا به هناك.

وأضاف علي رحمن، "عدنا لوحدنا ولم نحضر معنا الأطفال والنساء، لأن حياتنا ليست في مأمن."

رمضان عثمان، مسؤول اللجنة التنظيمية للاتحاد الوطني الكوردستاني في ناحية سركران، أكد لـ(كركوك ناو) بأن، "قوة من البيشمركة دخلوا الى القرية بـ15 مركبة وهم الآن موجودون داخل القرية مع السكان العائدين"، لكنه أشار الى أنه لا يعلم فيما إن كانت تلك القوة ستتمركز داخل القرية أم لا.

peshmargaaa
كركوك/ 6 كانون الأول 2021/ وصول قوة من البيشمركة الى قرية لهيبان   تصوير: كركوك ناو

قرابة 70 عائلة كانت تقطن قرية لهيبان قل أحداث 16 أكتوبر 2017 وعودة القوات العراقية الى المناطق المتنازع عليها، لكن قبل هجمات داعش الأخيرة، قل عدد العوائل المقيمة في القرية الى 20 عائلة فقط.

وانتشر ليلة أمس على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو، و قيل بأن مسلحي داعش أضرموا النار في القرية، لكن مصدراً رفيع المستوى في القوات الأمنية في كركوك صرّح بأن، "مسلحي داعش لم يضرموا النار في القرية، بل أن آخر شخص أخلى القرية قام بجمع بعض الاطارات و حرقها في أطراف القرية."

من جانبه، نفى علي رحمن، الساكن في قرية لهيبان، أن تكون النيران قد أضرمت في القرية.

 

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT