انتقد شاخوان عبدالله، المرشح الفائز عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بإحدى مقاعد محافظة كركوك في انتخابات برلمان العراق، بياناً أصدرته الأحزاب الكوردية في كركوك عقب اجتماع لها قائلاً بأن البيان "لم يتطرق الى مسألة التعريب ولو بسطر"، وجاءت انتقاداته في الوقت الذي قاطع فيه الديمقراطي الكوردستاني الاجتماع.
وكان ممثلو عدد من الأحزاب الكوردية قد اجتمعوا يوم 14 كانون الأول 2021 في مقر مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني، شددوا فيه على تعزيز التعايش بين قوميات المحافظة وطالبوا الحكومة الاتحادية العراقية بأن " تجعل الاستحقاق الانتخابي أساساً لتوزيع المناصب الادارية في كركوك"، غير أن ممثلي كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني و حركة الجيل الجديد اللذَين حصدا ثلاثة مقاعد برلمانية في المحافظة، قاطعوا الاجتماع.
وقال شاخوان عبدالله، "نتأسف للأحزاب الكوردية في كركوك"، مشدداً على أنه يتمنى أن تعقد اجتماعات الأحزاب الكوردستانية باستمرار وأضاف، "أنا من بين الذين يدعمون وحدة الصف وتوحيد الخطاب الكوردي"، لكنه قال منتقداً، "من أصل خمس نقاط للبيان الختامي للاجتماع لم يتم التطرق الى مسألة التعريب والمساعي للاستيلاء على أراضي الكورد ولو بسطر واحد."
لكن جنكي عزالدين، عضو الهيئة العاملة في مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني، قال لـ(كركوك ناو)، "نحن على تواصل مع الأحزاب الكوردية عن طريق مجموعة محادثة على شبكات التواصل الاجتماعي و نحدد من خلالها مواعيد عقد الاجتماعات والجلسات، لكن للأسف لم نتلق رداً من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحركة الجيل الجديد مثل كل مرة... ممثلو حركة الجيل الجديد اتصلوا بنا لاحقاً و اعتذروا لعدم تمكنهم من حضور الاجتماع"، وتابع جنكي قائلاً، "يبدو أن الديمقراطي الكوردستاني يتحجج مثل كل مرة ولا يحضر الاجتماعات."
فيديو: المؤتمر الصحفي لممثلي عدد من الأحزاب الكوردية في كركوك في 14 كانون الأول
وقال شاخوان عبدالله لـ(كركوك ناو)، "لم نشارك في الاجتماعات، لكن مساعينا مستمرة للعودة بصورة نهائية الى كركوك وسنستعيد مقراتنا كلها قريباً، حينها سنشارك بالتأكيد في اجتماعات الأحزاب الكوردية في كركوك والتي تتعلق بمصالح مواطنيها."
حول عودت الحزب بشكل نهائي الى كركوك قال شاخوان، "محادثاتنا مع الجهات العراقية أحرزت تقدماً جيداً وعودتنا النهائية قريبة وسنستأنف نضالنا السياسي مجدداً."