طالب رئيس الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي، النائب عن محافظة كركوك، ارشد الصالحي، بعدم جعل كركوك ساحة للصراع السياسي بين القوى المتصارعة في مباحثات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً في بيان ، اليوم الاربعاء، 19 كانون الثاني 2022، اصدره مكتبه الإعلامي، بعد استهداف مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، النائب عن كركوك شاخوان عبد الله، " نجدد دعوتنا للقائد العام للقوات المسلحة بضرورة دعم المحافظة بمزيد من القطعات العسكرية".
وقال مراسل كركوك ناو في محافظة كركوك، كاروان الصالحي، ان عبوة ناسفة القاها مجهولين داخل باحة مكتب عبد الله في منطقة رحيم اوا شمالي مدينة كركوك، بحدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الاربعاء.
الصالحي الذي توجه الى مكان الانفجار، أكد ان الاضرار مادية فقط ولا خسائرة بشرية، فيما باشرت القوات الامنية بفتح تحقيق عاجل بالحادثة، ولم تصدر نتائجه حتى وقت اعداد هذا التقرير في الساعة العاشرة من مساء اليوم.
من جانبه قال شاخوان عبد الله إن " استهداف الإرهابيين الجبناء لمكتبنا في كركوك لن يثني عزيمتنا الوطنية والعمل داخل المؤسسة التشريعية لخدمة المواطنين".
داعيا في الوقت ذاته وخلال بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، الاجهزة الامنية إلى ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي.
الصالحي وخلال بيانه الذي تلقى كركوك ناو نسخه منه، أكد أن " أمن كركوك خط أحمر ولايمكن تجاوزه، ويجب تفويت الفرصة لكل من يسعى الى الى المساس بنعمة الامن والاستقرار الذي يتمتع به اهل كركوك وهي ضمن مكاسب خطة فرض القانون".
وصوت البرلمان العراقي في التاسع من الشهر الجاري على اختيار النائب عن محافظة كركوك شاخوان عبد الله، نائباً ثانيا لرئيس البرلمان محمد ريكان الحلبوسي، لكن المحكمة الاتحادية اجلت البت بالدعوى المقامة من قبل القوى المعترضة على شرعية الجلسة الاولى الى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، رسالة الى مستهدفي مقار الاحزاب الموالية لحكومة الاغلبية.
وقال الصدر في "تغريدة" له "بتويتر" تابعها ( كركوك ناو) "ليس من المنطقي ان يلجأ السياسي الى العنف اذا لم يحصل على مبتغاه فالسياسة يوم لك ويوم عليك".
وفيما يلي نص التغريدة:.