بعد اسبوع على انهيار مدرسة في قضاء سنجار اثناء تأدية الطلبة امتحاناتهم، تم انشاء مدرسة كرفانية لهم، وبتعاون مشترك بين منظمة دولية واخرى محلية.
وفي 19 من كانون الثاني الجاري، انهارت مدرسة بالكامل بسبب تقلبات الطقس والرياح القوية، ما دفع الطلبة الى الهروب من المدرسة، وهي عبارة عن خيم وهياكل غير مكتملة، وتضم حوالي 117 طالباً من الاناث والذكور.
ويقع قضاء سنجار على بعد 120 كيلو متر غربي الموصل، ادارياً تابع لمحافظة نينوى، وهو شمن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان.
وقال مسؤول العلاقات في منظمة سنزار، حماد حاجي، وهي منظمة محلية تعمل في القضاء، إن " المدرسة التي انهارت كانت عبارة عن صفوف دراسية مصنوعة من الخيم في هذا الشتاء القارص البرودة، لكن الكادر التريسي له ارادة قوية على تعليم الطلبة، ما دفعهم للتواجد بشكل يومي رغم الوضع المأساوي وانخفاض درجات الحرارة".
ويضيف لـ كركوك ناو، انه " وبعد اسبوع تقريبا من انهيار المدرسة بسبب العواصف القوية، تم انشاء مدرسة جديدة قدمت من قبل الحكومة اليابانية، وعن طريق منصة JFP اليابانية، حيث قدموا الدعم المالي لانشاء مدرسة كرفانية، مجهزة بالاثاث اللازم للصفوف وبالتنسيق مع منظمتنا".
هذه المدرسة تساهم في حث الطلبة على حب الدراسة
من جانبه قال مدير مدرسة داستان، حازم كوجو، إن " المدرسة كانت مكونة من خيم وهياكل ابنية غير مكتملة، لذا نشكر المنظمات المحلية والدولية والتي تعاونت مع تربية القضاء لانشاء هذه المدرسة التي تساهم في حث الطلبة على حب الدراسة".
وكانت تتكون مدرسة داستان المخصصة للدراسة الكوردية من عدة خيم متهالكة ومنزل واحد غير مكتمل البناء.
