ستستلم الشرطة المحلية في محافظة كركوك، جميع السيطرات والنقاط الامنية داخل المدينة، والتي نصبتها القوات الامنية منذ الاسبوع الماضي، وهناك معلومات استخباراتية تتحدث عن نية استهداف سجن التسفيرات في المحافظة.
باشرت القوات الامنية بنصب نقاط تفتيش وسيطرات متفرقة في عدد من مناطق مدينة كركوك، بعد ورود معلومات استخباراتية بنية مجاميع مسلحة استهداف سجن التسفيرات في المحافظة، بحسب ما كشف عنه المتحدث باسم قيادة شرطة كركوك المقدم، عامر شواني لـ كركوك ناو.
وبين شواني، ان " معلومات استخباراتية وردت حول نوايا لهجوم محتمل على سجن التسفيرات، لكننا نطمئن المواطنين بأن استهداف سجن التسفيرات ليس بالأمر الهين".
وأضاف ان "القوات الامنية مستمرة في مهامها لحفظ سلامة مواطني كركوك، وفي هذا الإطار، تم نصب عدة نقاط تفتيش مشتركة للشرطة والقوات العراقية الأخرى كإجراء أمني اتخذته قيادة شرطة كركوك".
من المقرر تسليم جميع نقاط التفتيش المؤقتة يوم الاثنين، 7 شباط، للشرطة المحلية.
يقع مبنى سجن التسفيرات داخل مطار كركوك الدولي، ويتولى حالياً فوجان من الشرطة اضافة الى القوات العراقية مهمة حماية السجن.
مواطنو كركوك في مأمن والحزام الأمني في محيط سجن تسفيرات كركوك محكم
وقال شواني، انه "في الأعوام السابقة حاول تنظيم داعش الاستيلاء على السجن لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل".
واسترسل المتحدث باسم قيادة شرطة كركوك، بالقول انه "في العام 2016، شن مسلحو داعش هجوماً واسعاً على مدينة كركوك عن طريق 170 مسلحاً، وحسب المعلومات الاستخباراتية، كان هدفهم الرئيسي الوصول الى سجن التسفيرات، لكنهم فشلوا في ذلك وقُتِل عدد كبير منهم أو فروا صوب قضاء الحويجة".
سيطر مسلحو الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على قضاء الحويجة ونواحي الزاب، الرياض، الرشاد، العباسي والملتقى في حزيران 2014، وبقيت تلك المناطق تحت سيطرة التنظيم حتى أواخر 2017، قبل أن تتم استعادتها من قبل القوات العراقية.
خلال تلك الفترة، أُعتقل العشرات من عناصر التنظيم من قبل القوات العراقية ولا يزال بعضهم معتقلين في سجون كركوك، من ضمنها سجن التسفيرات.
وختم المقدم عامر شواني حديثه لـ كركوك ناو بالقول، ان " مواطني كركوك في مأمن والحزام الأمني في محيط سجن تسفيرات كركوك محكم جداً ونطمئن المواطنين".