ألقت قوة تابعة للحشد الشعبي، القبض على 22 سورياً وعراقيّ، عبروا الحدود السورية إلى الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية، اليوم الاحد 20-2-2022.
وقال مصدر أمني في تلعفر لـ(كركوك ناو)، أن " جميع المعتقلين من مدن الحسكة وقامشلي وكوباني السورية، وبعضهم يتحدث الكردية ولا يجيد اللغة العربية". مبيناً ان "اعمار المعتقلين بين 15 إلى 35 عاما".
"السيارة التي كانت تقلهم يقودها عراقي الجنسية يُدعى ذياب ابراهيم عبدالله علي الجحيشي من سكنة حي الاصلاح الزراعي في الموصل". هذا ما كشفه المصدروهو قيادي في لواء الحسين (53) التابع للحشد الشعبي.
وتابع أن "عملية القبض جاءت بناءً على معلومات استخباراتية، حيث تمّ نصب كمين محكم من قِبل استخبارات اللواء 53 في الحشد الشعبي وتنفيذ العملية بنجاح".
ويؤكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان " الأشخاص الذين تسللوا من الأراضي السورية باتجاه مدينة الموصل، تم اتخاذ الإجراءات الأصولية بحقهم وتحويلهم الى الجهات المختصة".
وقبل اقل من 24 ساعة على إعلان القبض على المتسللين السوريين، صرح قائد الفرقة عشرين في الجيش العراقي العميد الركن أثير الربيعي، ان الجيش اتخذ إجراءات جديدة على الحدود مع سوريا لمنع تسلل الإرهابيين إلى البلاد.
وقال الربيعي عند الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 19-2-2022، لوكالة الانباء العراقية، إن "هناك تغييرا مستمرا بالخطط تبعاً للوضع الميداني، وآخر ما أنجزناه تمثل بفتح نقاط جديدة على الحدود بين محافظة نينوى وسوريا لتعزيز خطوط الصد ومنع تسلل الإرهابيين".
اما المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، وفي يوم السبت ايضاً، قال إن "القوات العراقية تعتمد على نفسها في تحصين الحدود وأن تعليمات رئيس الوزراء واضحة بوجوب الرد بحزم على أي محاولات بالتعرض للأراضي العراقية".
يُذكر ان اخر زيارة حكومية تخص الشأن الأمني الحدودي كانت للقائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، في 26 كانون الثاني، 2022، إلى منطقة الشريط الحدودي العراقي السوري في محافظة نينوى، برفقة وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية عقب هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ليلة 20 كانون الثاني 2022 على سجن غويران بالحسكة السورية، فجروا خلاله سيارة ودراجة نارية مفخختين بالقرب من بوابة السجن، وفقا لقوات سوريا الديمقراطية. واستولى داعش خلال هجومها على مخزن للسلاح والعتاد يستخدمه مقاتلو (قسد) لحماية السجن.