تقول إدارة محافظة كركوك، انها " لم ولن تكون سبباً في حرمان المكون التركماني ، من المناصب الأدارية وقد أسندت في السنوات الثلاثة الاخيرة العديد من المناصب للمكون التركماني بدعم وحرص مسؤول وموقف ثابت من ادارة المحافظة ولم تكن موجودة للمكون الكريم في السابق".
هذه التوضيحات من الإدارة جاءت في معرض ردها على البيان والمؤتمر الصحفي الذي عقدته الاحزاب التركمانية المنضوية تحت لواء قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، اليوم الخميس، 19 ايار .2022
قائمة جبهة تركمان العراق الموحد تضم عدة احزاب تركمانية ابرزها الجبهة التركمانية، وشاركت غالبية الاحزاب تحت تسمية هذه القائمة في الانتخابات البرلمانية المبكرة في العام 2021، وتعد هذه الانتخابات هي الاولى التي تجمع الاحزاب التركمانية في قائمة واحد منذ العام 2005.
وقال التركمان في مؤتمر صحفي، حضره مراسل كركوك ناو، ان " الاحزاب التركمانية تطالب بضرورة تطبيق الادارة المشتركة بنسبة 32 % في كل دوائر محافظة كركوك".
من جانبها أكدت الادارة في بيانها، الذي تلقى كركوك ناو نسخة منه، "التزامها باستحقاقات المكونات الرئيسة وبنسبة ٣٢٪ والمكون المسيحي ٤٪ في كل الدوائرالتي يمكن للأدارة اسناد المناصب فيها او من خلال لجنة التوازن التي سوف تشكل من قبل الحكومة الاتحادية المقبلة".
يذكر ان مشروع ومقترح توزيع المناصب بنسبة 32% للمكونات الثلاث الرئيسية في كركوك و4% للكلدوا اشورين، تم الاتفاق عليه في كانون الاول من العام 2007، حينها انيط منصب المحافظ للكورد، ونائبه للعرب، ورئاسة المجلس للتركمان، وذات الالية تُعتمد في الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وطالبت الاحزاب التركمانية إدارة كركوك، ان " تبين لنا اسباب الغاء مناصب المستشارين التركمان، مع تأكيدنا على ضرورة ان تكون ادارة المحافظة بين مكونات كركوك"، مؤكدين ان " سياسة الاقصاء والتهميش ليست من صالح المحافظة".
المكون التركماني الذي كان ولازال صمام الامان والدفاع عن وحدة العراق
وحول هذا المطلب اوضحت إدارة كركوك، انه " فيما يتعلق بمنصب المستشارين واللذين هم يمثلون المكونات من ( الكرد والتركمان ) ان سبب انهاء الصفة عنهم جاء بتوجيه من الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات وبعد تأكيدات تلزم الادارة بتنفيذها وعدم الوقوع بمخالفة تطبيق التعليمات الاتحادية ،مما اضطرنا للتنفيذ والمتابعة المتواصلة والحرص على العمل على اصدار امر ديواني جديد لغرض النظر بتوازن في دوائر محافظة كركوك ،وهذا الموضوع هو بعلم السادة النواب والسياسين التركمان".
وطالبت الاحزاب التركمانية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي،"بضرورة التدخل شخصيا لانصاف المكون التركماني الذي كان ولازال صمام الامان والدفاع عن وحدة العراق".