ألقي القبض على شخصين بتهمة الإساءة لشاب كاكائي من كركوك ومن المقرر أن يتم جلبهما بعد ظهر اليوم الى منزل الشاب الكاكائي وحل القضية عن طريق الصلح العشائري بحضور رؤساء ما لا يقل عن 60 عشيرة.
هذه المعلومات تم الكشف عنها في مؤتمر صحفي عقد قبل ظهر اليوم، الجمعة 29 تموز، أمام منزل الشاب الكاكائي في كركوك.
ناظم الكاكائي، المتحدث باسم الكاكائيين في هذه القضية وهو عم الشاب الكاكائي، قال في المؤتمر الصحفي الذي نقله موقع (كركوك ناو) مباشرةً، "الشخص الذي قام بتصوير أيمن عبدي والشخص الذي أساء اليه وحلق شاربه قد اعتُقِلا، من المقرر أن يزورنا العشرات من رؤساء العشائر من مختلف قوميات العراق في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم، الجمعة، من أجل حل القضية عشائرياً".
وقال سردار آغا، رئيس القبائل الكاكائية في العراق خلال المؤتمر، "وضعنا خيارين أمام الكاكائيين فيما يخص حادثة الإساءة الى ايمن عابدي الكاكائي، إما إحالة القضية الى القضاء أو حلها عشائرياً، يبدو أن الجميع صوتوا للخيار الثاني وهو الحل العشائري".
حول سبب اللجوء لخيار الحل العشائري، قال سردار آغا، "الظاهر أن الحل العشائري يأتي بنتائج سريعة".
مع ذلك، قال "لعبت إيران دوراً في الحل العشائري، نظراً لأن ثلاثة ملايين كاكائي يعيشون في إيران أدلوا بدلوهم".
نطلب من وسائل الاعلام أن يحصلوا على تصريحات رسمية مني و من زياد الكاكائي فقط
وأوضح سردار آغا أن "رؤساء 60 الى 70 عشيرة من مختلف القوميات سيحضرون من أجل تقديم الاعتذار للكاكائيين كطرف ثالث في القضية، وسيتم جلب الشخصين أمام العشائر وسيستمع الطرف المقابل لمطالب الكاكائيين مقابل العفو"، لكن سردار آغا لم يخض في تفاصيل اكثر حول مطالبهم.
وأضاف، "نطلب من وسائل الاعلام أن يحصلوا على تصريحات رسمية مني و من زياد الكاكائي فقط".
من المقرر أن يُعلن عن الفصل في قضية الشاب الكاكائي عشائرياً بعد الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم.
يوم السبت، 23 تموز، تعرض أيمن عبدي (38 سنة) للضرب الإساءة، بعد أن حلقوا جزءاً من شاربه وشعره وكسروا أنفه ورأسه، واتهم أيمن عبدي مفرزة تابعة لقوات "الحشد الشعبي" بالتورط في الحادث.