امن اقليم كوردستان يشن سلسلة اعتقالات تطال عشرة مراسلين صحفيين ومدير موقع الكتروني

الصحفيين المعتقلين اليوم السبت 6-8-2022

كركوك ناو

تواصل الاجهزة الامنية في اقليم كردستان منذ ليلة البارحة الجمعة حملة اعتقالات طالت 11 صحفيا حتى لحظة هذا البيان الصادر من جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق.

يأتي ذلك تزامنا مع انطلاق تظاهرات اليوم السبت في مدن الاقليم، فكانت حصيلة المعتقلين من الاسرة الصحفية خمسة مراسلين يعملون في قناة NRT، واربع مراسلين صحفيين من مؤسسة ‘ويستكه نيوز’ ، ومراسلا صحفيا اخر يعمل في فضائية KNN في اربيل، اضافة لمدير موقع كردش نيوز.

 

وعلمت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق من منسقها في كوردستان عن اعتقال مراسل ‘NRT’ في دهوك ‘صباح صوفي’ من قبل الاسايش قبل ساعات، اثناء توجهه صوب قضاء ‘شيخان’ التابع لمحافظة دهوك، بعد ان ترك منزله خوفا من اعتقاله، بعد ان اعتقلت القوات الامنية في الاقليم مدير مكتب القناة في دهوك ‘طائف گوران’ والمراسل ‘بريار نيروي’ امس الجمعة، من امام مكتب القناة.


واضاف ان القوات الامنية اعتقلت ايضا مراسلي القناة وهم كل من ‘دیار محمد و سوران محمد ‘اثناء تغطية تظاهرات جمجمال في اربيل، مساء اليوم السبت، مبينا ان قوة امنية اخرى قامت صباح اليوم السبت باعتقال مراسل قناة ‘KNN ‘ ايوب ورتي من منزله، وهو الاعتقال الثاني من نوعه يتعرض له ورتي في الاقليم.

 

تعد الجمعية هذه الانتهاكات ابشع ما يمكن ان يتعرض له العاملين في وسائل الاعلام من قبل السلطات في الاقليم

وفي السليمانية ومع انطلاق التظاهرات المطالبة بالاصلاح، والقضاء على الفساد في الاقليم، اعتقلت الاسايش اربعة صحفيين من موسسة ‘ويستگة نيوز’ وهم كل من ( سيروان غريب،اركان جبار، زانيار مروان، هيفارهيوا) اثناء تغطية التظاهرات في السليمانية، مساء اليوم السبت.

 

وذكر منسق الجمعية في الاقليم ان عناصر امنية اخرى، قامت باعتقال مدير موقع ‘كردش نيوز ‘ التابع للنائبة سروة عبد الواحد، وهو مايزال محتجزا لدى الاجهزة الامنية حتى لحظة كتابة هذا البيان.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تراقب عن كثب ما يدور من احداث للصحفيين في الاقليم، وتعرب عن قلقها الشديد ازاء العنف المتصاعد ضد الزملاء الصحفيين، واستخدام الاساليب الدكتاتورية والبوليسية، وتكميم الافواه، والتضييق عليهم باعتقالهم، او احتجازهم، لمنعهم من نقل الاحداث للرأي العام.

 

وتعد الجمعية هذه الانتهاكات ابشع ما يمكن ان يتعرض له العاملين في وسائل الاعلام من قبل السلطات في الاقليم، بعد خرقها لكل مبادئ الدستور، الذي كفل حرية العمل الصحفي والتعبير عن الرأي.

 

وتطالب الجمعية مرة اخرى الحكومة الاتحادية الى الالتفات لما ألت اليه احوال الصحفيين في الاقليم، والضغط على رئيس الاقليم، لاطلاق سراح المعتقلين من زملاء المهنة، وخروج رئيس الوزراء من صمته المريب، والايفاء بوعوده التي اطلقها للصحفيين فور تسنمه السلطة.

 

كما تناشد الجمعية المنظمات الدولية والاممية الانتصار لمبادئ الديمقراطية المترنحة في العراق، والتدخل لانقاذ الصحفيين من الدعاوى الكيدية التي ترهب بها حكومة الاقليم الصحفيين والكتاب واصحاب الرأي، ومنع ان يكون مصير المعتقلين كمصير زملائهم ممن اتهمهم القضاء الكردي بالتخابر والتجسس والعمالة وحكم عليهم بالسجن لمدد مختلفة.

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT