امتلأ سد ألوند في قضاء خانقين بالمياه، لكن هذا لم يكن كافياً لتبديد مخاوف سكان القضاء، لأن مياه السد لا زالت عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين اليومية وقطاع الزراعة في القضاء لما تبقّى من العام الحالي.
الطاقة التخزينية للسد تبلغ 38 مليون لتر مكعب وقد امتلأ مطلع شباط من هذا العام، بحسب أحمد وسين، مدير سد ألوند، والذي شدد على أن "السد امتلأ منذ شهرين، خزين الكياه يبلغ 38 مليون متر مكعب. تعتبر مياه السد مصدراً لتأمين احتياجات سكان خانقين اليومية فضلاً عن إرواء ألفين و500 بستان و 40 ألف دونم من الأراضي الزراعية.
ورغم امتلاء السد بالمياه، يقول أحمد "لا يمكننا الاعتماد فقط على مياه السد لأن 38 مليون متر مكعب لا تكفي خانقين".
وأوضح أحمد أن "أزمة المياه تتفاقم في خانقين كل عام من شهر أيار لغاية شهر تشرين الأول، حتى لو امتلأ السد، لأن المياه تشح وايران تخزّن المياه من جانبها، لذا لا تصل المياه الى السد باستمرار"، وأشار الى أن عدم وجود خطط لتخزين المياه لفصل الصيف يمثل أحد المشاكل الأخرى.
وفقاً لمتابعة أجراها موقع (كركوك ناو)، يحتاج سكان خانقين في كل ساعة لـ2000 متر مكعب من المياه، لكنهم يزودون بـ800 متر مكعب في الساعة الواحدة من مشروع ماء خانقين.
وتعود هذه المشكلة لقلة نسبة الأمطار، انحسار مياه سد ألوند ومشكلة عدم وصول مياه نهر سيروان للمشروع.