اعتُقل ثلاثة من موظفي شركة نفط الشمال من قبل قوة تابعة للأمن الوطني العراقي، أرسلت خصيصاً من بغداد لتنفيذ العملية، وذلك بتوصية من لجنة شكلت في مجلس الوزراء العراقي.
أفراد القوة داهمت يوم الاثنين، 22 تموز، محطة سارلو التابعة للشركة بالقرب من قضاء الدبس وألقت القبض على الموظفين الثلاثة ونقلتهم الى بغداد"، بحسب مصدر أمني تحدث حصراً لـ(كركوك ناو).
وأشار المصدر الى أن "لجنة شكلت بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي تتابع عملية تصدير النفط من المحطة التابعة لشركة نفط الشمال منذ ثلاثة اشهر، وقبل يومين داهمت محطة سارلو واعتقلت ثلاثة موظفين كانوا متواجدين في المحطة".
يتم تصدير النفط من محطة سارلو الى شركة كار لتصفيته.
وقال المصدر، "القوة كانت تابعة للأمن الوطني وقد جاءت من بغداد واعتقلت الموظفين الثلاثة".
واضاف، "الثلاثة كانوا يشرفون على عدّاد تصدير النفط، وبحسب متابعات اللجنة، سجلوا كمية اقل من التي كانت تصدّر من المحطة"، موضحاً بأن "التحقيقات مستمرة، لكن لم يعتقل اشخاص آخرون من الشركة على خلفية القضية".
حول الكمية التي تم تصديرها مقارنةً بالتي سجلت، قال المصدر "تفاوتت بحسب الأيام، أحياناً كانت الكمية المصدرة 30 ألف برميل، لكنهم سجلوا 25 ألف برميل فقط".
يوم الأربعاء، 24 تموز، نشر النائب عن كتلة جماعة العدل في كردستان في البرلمان العراقي بصفحته الخاصة على موقع فيسبوك، "شركة نفط الشمال كانت تصدر يومياً كميات من النفط عن طريق الأنابيب الى شركة كار لغرض تصفيتها، لكن الكمية المسجلة كانت اقل من المصدّرة".
وأوضح ان "الأمن الوطني العراقي وهيئة النزاهة، بعد جمع المعلومات، داهموا شركة نفط الشمال واعتقلوا ثلاثة موظفين يشرفون على عداد تصدير النفط.. يشتبه ضلوع اشخاص آخرين في القضية".