عزا عضو مجلس محافظة كركوك نشأت شاهويز تأخر تعيين 7304 موظف في المحافظة بشكل عقود إلى كون "القضية معقدة"، ودعا إلى "إيجاد حلول تلقى قبول كافة الأطراف".
تم الإعلان عن الدرجات الوظيفية خلال الجلسة الأولى لمجلس محافظة كركوك والتي عقدت في 24 آب الماضي، فيما شدد المحافظ على أنها ستطلق قريباً.
نشأت شاهويز، رئيس كتلة كركوك قوتنا وإرادتنا في مجلس المحافظة قال خلال هذه المقابلة أنه، "حتى الآن لم يحدث أي اتفاق بشأن التعيينات".
كركوك ناو: الى أين وصلت قضية إطلاق سبعة آلاف و 304 درجة وظيفية بصيغة عقود؟
نشأت شاهويز: حتى هذه اللحظة، لم يتم التوصل إلى اتفاق أو آلية توزيع، كل ما هناك مجرد أقاويل، دورنا كمجلس المحافظة هو مراقبة أداء المحافظ والحكومة المحلية، قضية التعيينات من اختصاص ديوان المحافظة وليس المجلس. أحد أسباب عدم تفعيل المنصات الاكترونية الخاصة بالتعيينات، متمثلة بعدم الاتفاق على كيفية توزيع الدرجات الوظيفية بين مكونات المحافظة.
كركوك ناو: ما هي وجهة نظرك بشأن العملية وخاصة فيما يتعلق بقضية توزيع الدرجات الوظيفية؟
شاهويز: نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني نرفض آلية التوزيع التي اتبعتها الحكومة السابقة، لأن التعيينات كانت لأبناء قومية واحدة وتم حرمان المكونات الأخرى. نعتقد أن التوزيع يجب أن يكون هذه المرة بصورة عادلة ومتساوية بين كافة المكونات، لن نسمح بتكرار ما حدث، بالأخص حرمان المكون الكوردي. كنا نتمنى أن يتواجد كافة أعضاء المجلس في الاجتماعات لكي نناقش هذا الموضوع ونوزع الدرجات الوظيفية بشكل متساوي، لكن حتى لو لم يحضروا الجلسات سنعمل كل ما يمكن لضمان عدم حرمان أي مكون.
كركوك ناو: هل كان حضور الأعضاء المقاطعين للجلسات سيعجل حسم توزيع السبعة آلاف درجة وظيفية؟
شاهويز: كلا، لأن هذه القضية لا تتعلق بأعضاء مجلس المحافظة، بل بديوان المحافظة، القضية معقدة ويجب إيجاد حل مناسب لها، نحن في مجلس المحافظة دورنا هو مراقبة القرارات التي تصدر من ديوان المحافظة ومن ثم قبولها أو رفضها.
كركوك ناو: رئيس كتلةالحزب الديمقراطي الكوردستاني، حسن شيخاني، التقى بمحافظ كركوك وبكتلتكم، هل كانت زيارته تتعلق بقضية العودة إلى اجتماعات المجلس؟
شاهويز: السيد حسن شيخاني أخونا وهو شخص محترم، لقاءاته الأخيرة مع المحافظ ورئيس المجلس كانت تتعلق بحادثة وقعت داخل مبنى المحافظة، والهدف منها كان تهدئة الأوضاع. زيارته كانت مهمة.
كركوك ناو: كيف تسير شؤون المجلس، وما هي العراقيل أمام عقد اجتماعات المجلس؟
شاهويز: بصورة عامة، عقدنا حتى الآن تسع جلسات، ولكن بسبب مرض أحد الأعضاء لم نتمكن من تحقيق النصاب المطلوب، لذا توقفت الاجتماعات وننتظر شفاء عضو المجلس لاستئناف الجلسات.
كركوك ناو: كم جلسة تعطلت بسبب مرض عضو المجلس الذي أشرت اليه؟
شاهويز: لم يكتمل النصاب المطلوب في ثلاث جلسات بسبب ذلك، عضو المجلس هو ظاهر أنور العاصي من تحالف العروبة.
كركوك ناو: من الناحية القانونية، ما الإجراءات التي تتخذ بحق الأعضاء الذين يتغيبون عن عدة جلسات متتالية دون عذر، على سبيل المثال الجبهة المقاطعة التي تتألف من سبعة أعضاء؟
شاهويز: وفقًا للنظام الداخلي للمجلس، إذا تغيب أحد الأعضاء عن أربع جلسات متتالية، بإمكان رئيس المجلس اتخاذ إجراءات قانونية بحقه وسحب العضوية منه. لكننا لم نتخذ هذه الإجراءات لكي لا تتعقد الأوضاع، نريد من الأعضاء المقاطعين العودة إلى الجلسات.
كركوك ناو: هل أثرت الأوضاع الحالية في سوريا على تحركات داعش في كركوك والمناطق الأخرى؟
شاهويز: حسبما لاحظت، التغييرات التي تحدث في سوريا والشرق الأوسط تؤثر على الساحة العراقية بأكملها وليس كركوك فقط، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن .
نحن في المجلس واللجنة الأمنية التي أترأسها، نعقد اجتماعات دورية مع الجهات المعنية والسيد المحافظ ونعطي باستمررا التعليمات للأجهزة الأمنية للاستعداد بشكل تام لأي تهديدات محتملة.
