توجه سبعة شباب من ابناء القومية الكوردية الى سوريا للالتحاق بصفوف قوات سوريا الديمقراطية بهدف صد الهجمات التركية على كوردستان سوريا.
وانطلقت العمليات العسكرية التركية قبل 12 يوميا تحت أسم "نبع السلام" ضد قوات سوريا الديمقراطية والتي تهدف الى انشاء منطقة أمنة في سوريا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليه (كركوك ناو) من تنظيمات حزب العمال الكوردستاني (ب ك ك)، توجه سبعة شباب من مدينة كركوك الى سوريا، للقتال بجانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد القوات السورية.
وهاجمت القوات التركية مع ما يسمي بالجيش السوري الحر، مناطق شمال شرق سوريا، وخصوصا المناطق الواقعة بين مدينتي رأس العين (سري كاني) وتل ابيض (كري سبي).
وتكشف احصائيات تنظيمات المقربة من الحزب العمال الكوردستاني، توجه أكثر من 50 شابا من محافظات اقليم كوردستان الى سوريا.
وبحسب متابعات (كركوك ناو) هؤلاء الشباب هم من مدن أربيل، خانقين، مخمور، السليمانية، بنجوين، كرميان، كركوك ورابرين.
قوات سوريا الديمقراطية، والتي تمسك الملف الامني في كوردستان سوريا، خاضت معارك عنيفة لأعوام مع مسلحي تنظيم داعش.
قتل وأصيب العديد من المواطنين المدنيين في المعارك التي دارت بين قوات الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطي، من ضمنهم شاب من مدينة كركوك يدعى ابراهيم حبيب، من سكنة منطقة بنجا علي ويقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب منذ ثلاثة اعوام.
وواجهت العمليات التركية ردود افعال دولية واقليمية، وخصوصا دول الاتحاد الاوروبي وعلقت تلك الدول صادرات اسلحتها الى تركيا.
وقبل انطلاق الهجوم التركي على المناطق التي تخضع لسيطرة قوات قسد على الحدود تركيا - سوريا، وبعد توصل وفد امريكي رفيع للاتفاق على وقف إطلاق النار مع تركيا، انسحبت قوات قسد من بعض المناطق.
واعلنت قوات سوريا الديمقراطية التزامها باتفاق إطلاق النار وأوضح بأن الاتفاق تشمل المناطق الواقعة بين تل ابيض ورأس العين.