ناشد رجال دين من المكونات الرئيسية الثلاث في كركوك خلية الأزمة بالإسراع في فتح أبواب المساجد شريطة الالتزام بالإجراءات الوقائية، مؤكدين بأنهم يواجهون ضغوطاً من المصلين بخصوص هذا الأمر.
المطالبة جاءت في بيان تلاه رجال الدين باللغات الثلاث، العربية، الكوردية والتركمانية وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في كركوك يوم امس.
وجاء في البيان "تشهد أغلب المرافق الحياتية الآن عودة الحياة الطبيعية اليها وقد تم فتح الأماكن العامة، نحن كرجال دين وأئمة وخطباء نناشد خلية الأزمة بفتح أبواب المساجد في وجه المصلين اسوة بالدول الاقليمية والعالمية التي فتحت دور العبادة مع الالتزام التام بشروط وضوابط السلامة الصحية."
وأشار البيان الى أن رجال الدين في كركوك قدموا مقترحاتهم حول الأمر لدائرة الصحة وخلية الأزمة أربع مرات من قبل عن طريق الوقف السني، دون أن يحصلوا على رد بشأنها.
رجال الدين في كركوك أكدوا بأنهم يواجهون "ضغوطاً من قبل أغلبية من المصلين لفتح المساجد وضرورة أن لا تبقى مغلقة."
في اجتماعها الأخير، خلية الأزمة في كركوك قررت تقليل ساعات حظر التجوال، لكنها لم تقرر شيئاً بشأن فتح أبواب المساجد.
رجال الدين شددوا على أنهم لعبوا دورا كبيرا خلال فترة انتشار وباء كورونا بدءا بغلق المساجد حفاظاً على أرواح الناس وتوعية الناس في كيفية الحفاظ على النفس من خلال حثهم على الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة من خلية الأزمة."
وأضاف البيان "خلال فترة الحجر المنزلي قمنا بالتعاون مع الخيرين بتوزيع 20 ألف سلة غذائية على العوائل الفقيرة والمتعففة، اضافةَ الى توزيع المساعدات المالية وتشجيع أصحاب الأملاك على تخفيض الايجار وحث المتعافين من كورونا على التبرع ببلازما الدم للمصابين.... كل ذلك ما هو الا جزء من واجبنا الديني والانساني والوطني."
مع بدء تطبيق قرار حظر التجوال في منتصف شهر آذار الماضي، أُغلِقَت جميع المساجد، الكنائس و أماكن العبادة الأخرى في العراق و اقليم كوردستان، في خطوة تهدف الى الحد من انتشار فيروس كورونا.