يشتكي المكون الايزيدي من التهميش في الحصول على المناصب الحكومية، وذلك بعد عدم شغل اي شخصية ايزيدية لاي منصب في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقالت النائبة السابقة في بيان ان "خطوات السيد الكاظمي لإحتواء كل مكونات الشعب محل احترام وتقدير ، وزارة للتركمان، وزارة ووقف ومستشار مكونات في مجلس الوزراء للمسيحيين".
واضافت ان "شابات وشباب المجتمع الأيزيدي فيهم من الكفاءات التي تستحق ان توكل لها مهام كبيرة كي لا يشعروا بالتهميش وهم ابناء هذا البلد".
وتسالت في ختام بيانها" "الى متى نبقى نستجدي مواطنتنا؟".
وفي متابعة لـ(كركوك ناو) اظهرت ان الايزيديين لا يتسنمون مناصب حتى في الاماكن التي يكون فيها اغلبية السكان مثل قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
بحسب احصائيات ادارة سنجار، من مجموع احدى عشر دائرة مدنية داخل القضاء، يترأس الايزيديون ثلاثة منها فقط، فيما آلت البقية للمكونات والقوميات الأخرى لقضاء سنجار ومحافظة نينوى.
ويذكر ان مصطفى الكاظمي قد عين رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم صفاء صباح هندي مستشاراً له لشؤون المكونات الوطنية.
وفي وقت سابق رشح لمجلس النواب شخصية تركمانية لشغل منصب وزرير الدولة، لكن المرشح توفى بعد ايام من ترشيحه.