اعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو عن خلو محافظة ديالى من مخيمات النزوح، وذلك ضمن خطة طوارئ الوزارة الرامية الى اعادة العوائل النازحة الى مناطقها، على الرغم من استمرار التحذيرات التي تطلقها المنظمات الدولية.
وقالت الوزيرة في بيان ان محافظة ديالى خالية من مخيمات النزوح بعد اغلاق مخيم الوند الكرفاني في قضاء خانقين وعودة اخر 93 اسرة نازحة بواقع 586 شخصاً الى مناطق سكناهم الاصلية في اقضية ونواحي المحافظة،
واوضحت ان " المخيم كانت تقطنه الف و900 اسرة نازحة بواقع 11 الف و400 فرداً ، مشيرة الى الجهود المبذولة من قبل كوادر الوزارة ومحافظة ديالى وقيادة العمليات فيها الى جانب مساهمتهم في انجاح خطة طوارئ الوزارة الرامية الى اعادة العوائل النازحة الى مناطقها .
وتابعت جابرو انه " بعد اتمام التدقيق الامني لهذه الاسر و بالتعاون مع القوات الامنية تم ايصالها الى مناطق سكناها الاصلية ".
واعلنت الوزارة في بيان اخر، يوم امس الجمعة 27 تشرين الثاني 2020، عن عودة أكثر من ثلاثة آلاف من سكان محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين والأنبار إلى منازلهم ، بعد نحو 6 سنوات من نزوحهم عنها إثر سيطرة تنظيم داعش على مناطقهم.
وهم يشكلون دفعة جديدة من النازحين الراغبين بالعودة ضمن خطة الطوارئ التي تنظمها وزارة الهجرة والمهجرين لإعادة النازحين .
عودة أكثر من ثلاثة آلاف من سكان محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين والأنبار إلى منازلهم ، بعد نحو 6 سنوات من نزوحهم
واشارت الوزارة إلى ان 3127 نازحا من القاطنين في مخيمات كركوك وخانقين وسهل نينوى وصلاح الدين عادوا اليوم الى مناطق سكناهم الاصلية في محافظات ( ديالى ، نينوى ، صلاح الدين والانبار ).
وفصل البيان اعداد العائدين، بان 1650 نازحا عادوا من مخيم ليلان في محافظة كركوك الى قضاء الحويجة ومناطق محافظة صلاح الدين، اضافة الى عودة 875 نازحا من مخيم الوند في خانقين الى قضاء المقدادية وناحيتي السعدية وجلولاء.
فضلا عن عودة 484 نازحا من مخيم السلامية التابع لناحية النمرود بمحافظة نينوى الى مركز الموصل وقضاء سنجار وناحية البعاج ، الى جانب عودة 118 نازحا من مخيم الكرامة في محافظة صلاح الدين الى قضاء الشرقاط ومركز الموصل ومحافظة الانبار .
وتواصل المنظمات الدولية اعتراضها على الخطة الحكومية للعودة القسرية للنازحين، كان اخرها تحذير منظمة أطباء بلا حدود من حدوث كارثة انسانية جراء اغلاق مخيم ليلان في كركوك بعد العودة القسرية للنازحين الى مناطقهم.
وقالت ممثلة الأمين العام للامم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت إن رغبة الحكومة العراقية في التوصل إلى حل سريع لمشكلة النزوح الداخلي أمر مفهوم ومبرر على حد سواء. "ومع ذلك، وفي غياب حلول كافية ودائمة، برزت خلال الأسابيع الأخيرة مخاوف جدية بشأن تخطيط وتنفيذ عمليات إغلاق المخيمات ودمجها".
وشددت على ضرورة ألا يؤدي إغلاق المخيمات إلى أزمة أخرى- على سبيل المثال في شكل نزوح ثانوي وهو ما يحدث بالفعل.